هذا الموقع اشترك في إخراجه مجموعة من محبي أهل البيت عليهم السلام حيث كانت فكرة تراود الإخوة العاملين وهو كيف نصل بخدمة اكبر عدد من المؤمنين في بلاد المهجرعبر شبكة الانترنيت علما بان الموقع إعلامي خدمي غير مرتبط بأي جهة سياسية ولكنه مرتبط بخط المرجعية الرشيدة المتمثلة بالسماحات آيات الله العظمى مكتب ارتباط سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني مكتب سماحة آية الله العظمى البشير النجفي وبقية المراجع العظام علما بان هذا الموقع يستلم نشاطات وكتابات ومقالات كل الأخوة والأخوات ممن يحبون ان يشاركوا او يساهموا في اخراج مواضيع تفيد المجتمع والناس قاطبة بعيدا عن أي تصرف لأي جهة والمواضيع تعرض على اللجنة المشرفة والتي بدورها تقرر القيمة لنشر مايستقبله الموقع من آراء وأفكار الإخوة والأخوات الاعزاء . اللجنة المشرفة على الموقع تتكون من :
مدير الموقع السيد نبيل شاكر الطالقاني .
مصمم ومبرمج الموقع مهدي علي الشمري
مدير إدارة الموقع المهندس مصطفى.
فاطمة المناقب المشرفة على قسم القرآن الكريم والأسرة .
مسئولة قسم المرأة والأسرة بنت الإسلام في الموقع .
أسرة آل الطالقاني الحسينيين هم من تلك الأسر العلوية التي هاجر جدهم السيد الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذو الدمعة ابن زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام من الحجاز سنة 251 هـ إلى العراق , فعينه الخليفة العباسي المستعين بالله على نقابة نقباء الطاليين في العراق وجدهم هذا أول من شجَّر كتابا في النسب [1].
سكن أجداد أسرة آل الطالقاني الحسيين في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , وبعد الفتح الإسلامي الواسع في عهد الدولة العباسية , هاجروا إلى الكوفة وبغداد والبصرة , واستقروا في النجف الأشرف لطلب العلم .
ومن بغداد هاجرت هذه الأسرة إلى مدينة النجف الاشرف , فصار لها شأنا ً عظيما ً وعدّت من بيوته العلمية , حتى قيل فيهم :
( آل الطالقاني : من أقدم بيوت النجف العلمية وأعرقها في الفضل والأدب , نبغ في هذه الأسرة جماعة من أبطال العلم وجهابذة الرأي ) [2] .
ومن النجف الأشرف مدينة العلم ومنية النفوس , وتحديدا ً في القرن الثامن الهجري نبغ من أفراد هذه الأسرة عدد من أفذاذ العلماء في الفقه , ونوابغ الأعلام في الأدب , وانطلاقا من مبدأ نشر التعاليم الإسلامية والعلوم العربية هاجر بعضهم إلى طالقان وعر بستان ومصر . ولما أستقراكبرهم سنا ً وأعلمهم في طالقان عرف الطالقاني , كما هو حال غير العرب الذين ينتسبون لبقاعهم , ولما عاد الأحفاد إلى وطنهم الأم العراق عاد معهم لقبهم الجديد فعرفوا به إلى الآن .
وغيرهم عددا ً هائلا ً من الأسر العربية , التي يجب على كل باحث التصدي لنفض غبار التاريخ عنهم .
والجدير بالذكر أن الفترة الزمنية التي عاشتها الأسرة هذه في طالقان قصيرة جدا , من نهاية القرن الثامن الهجري إلى سنة 935 هـ , أي حوالي الخمسين عاما ً أو اقل .[3]
امتازت هذه الأسرة بمواصلة طلب العلم خلال خمسة قرون تقريبا ً فخرجّت خلالها عشرات من أساطين الفقه ومشايخ الاجتهاد , ونبغ منهم عددا ً من أعلام الأدب وصاغة القريض , حتى قال أرباب التاريخ والتراجم (( إن في الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري , كان في أفراد هذه الأسرة أكثر من ثلاثين رجل دين بين مجتهد ومراهق للاجتهاد ) .
وكل أسرة نهجت هذا الطريق حري بها أن تحضى بعناية واحترام , أمراء وملوك الدول الإسلامية , فضلا عن سائر طبقات المجتمع .
فآل الطالقاني اوشك العلم ان ينقطع عنهم كحال غيرهم , ولم يبق من شواخصهم في النجف الاشرف إلا المرحوم العالم الفاضل المؤرخ الثبت تلميذ صاحب الذريعة السيد محمد حسن نجل حجة الإسلام والمسلمين المرحوم السيد عبد الرسول الطالقاني . وأوضح شاهد لما ذكرناه على منزلتهم العلمية والاجتماعية , ماقاله العظماء , ومشايخ الأدب وصاغه القريض في حق هذه الأسرة و ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه ننقل للتاريخ صحائف بيضاء من تلك الرشحات الندية التي فاض بها جهابذة العلم والأدب بحق آل الطالقاني :
وكان من ثمرة انتشار آل الطالقاني في المدن العراقية , الأثر الكبير في كثرة المصاهرة مع العشائر العراقية , علوية كانت , أم غير علوية .
فمن الأسر العلوية التي حصلت المصاهرة بينها وبين آل الطالقاني نذكر ما أحصيناه وهي :آل بحر العلوم و آل الحكيم و آل الغر يفي و آل ألرفيعي و آل الصافي و آل العلاق و آل القز ويني و آل الكفائي و آل المؤمن و آل أبي طبيخ و آل الميالي و آل كمونه و آل المحنة و آل زوين و آل أبي سعيدة و بيت المر عشي و بيت الكشميري و آل ألعاملي و آل النفاخ و آل ياسر و آل السعبري و آل ألحبوبي و آل أبي صخرة .
وآخرين من السادة الغير العلوين احصينا مايلي :
آل خلف وآل الدجيلي وآل دعبيل , وآل السوداني وآل الشرقي وآل الظالمي , وآل كاشف الغطاء , وآل اليأس في الجيزاني ,وآل الأعسم , وآل البهاش, وآل الدجيلي وآل دعبيل وآل السوداني وآل الشرقي وآل الظالمي و آل كاشف الغطاء وآل اليأس الجيزاني وآل الأعسم وآل البهاش وآل الطفيلي وآل بني حجيم وبني حسن وآل بو مفرج وآل الكتاني وآل حيدر خان , وآل الزرافات , وآل الخزاعل , والغزالات , وبني لام (آل شويخ ) , وآل الساعدي وآل العبادي وىل الغراوي وىل ملا درويش , وآل قاسم افندي وآل العادلي , وآل بيت الجيلاوي , وبيت حاجي , وبيت الوائلي , وآل البرقعاوي , وآل الشبع , وآل الصائغ , وآل بني أسد , وآل فرهود , وآلبوحسان , وآل الإنباري وآل بني عارض وآخرين لمراجعة المصدر .[7]
ولد سماحة السيد نبيل شاكر الطالقاني في مدينة كربلاء المقدسة في منطقة تدعى باب الخان المجاورة لحرم العباس عليه السلام في السابع من رجب عام 1380هـ ونشأ في أسرة موالية متدينة وتربى في حجر والده المربي الذي كان مصداقا للرجل البار لولده ومذ نعومة أظفاره حضر المدارس الشعبية المسماة ذلك الوقت بالكتاتيب حيث كان ذلك في منطقة باب الخان حيث ولاّدته والشيخ موسى رحمه الله حيث كان قد تعلم حفظ القرآن الكريم وتعلم الصلاة كان هذا في سن السادسة من عمره . اكمل دراسته الابتدائية في مدينة الكوفة حيث منطقة السراي وبجوار سكن المرجع الكبير آية الله محسن الحكيم وقد تشرف بلقاء السيد الحكيم وقبّل أياديه الشريفة ونهل من بعض مواعظه وكان ذلك الوقت صبيا لم يبلغ الرشد ثم رحل مع والده مرة أخرى إلى كربلاء المقدسة مسقط رأسه وهناك أكمل المتوسطة والثانوية وكان أحد خدام الروضة الحسينية حيث الذكريات الجميلة وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك كان لايفا رق الحضرة الشريفة الى الصبح عدا تناول طعام السحور والرجوع ثانية الى المرقد المطهر لأبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام علما ان سكن السيد يبعد أمتار من المرقد الشريف .
ثم اكمل الدراسة الاكاديمية في العاصمة العراقية - بغداد وتخرج من معهد الإدارة / قسم المحاسبة .
وكانت الدراسة الحوزوية شيء لايفا رق أبدا سماحة السيد ولكن الظروف الصعبة للانتماء إلى هذا الخط وهو خط الأباء والأجداد صعب جدا بسبب النظام الذي كان يراقب تحركات كل الشباب المؤمن ولكن لم تنقطع قراءاته والتقائه برجال الدين عندما كان مواضبا إلى السفر إلى مدينة النجف الاشرف مدينة علم الرسول (ص) وبالخصوص ليالي الأربعاء في مدينة الكوفة ومسجد السهلة حيث كان يتردد على علماء الطائفة وكان الفضل الأكبر إلى العارف الشيخ هادي العسكري والشيخ مسلم الداوري الذي كانوا يغذوّنه ويشحنون هذا النفس الأمارة بالسوء .
كان يستعين بمكتبة ابن عمتي الحاج حسون علي الطابورغاسي حيث الاستعارات المتواصلة من مكتبته الأُسرية إلى ان فرج الله عليه وهروبه من العراق بعد الثورة الشعبانية حيث إنتقل الى أحد دول الجوار ومن هناك بدأت رحلته مع علوم اهل البيت عليهم السلام وارتباطه بحوزة أهل البيت الذي كان المشرف عليها الشهيد آية الله الشيخ مهدي العطار وهناك أكمل المقدمات وكان الأول على الحوزتين العربية والأيرانية في الفقه والاصول وقد تتلمذ على يد كبارمن العلماء في مدينة قم المقدسةوهم على التوالي :
اكمل مرحلة السطوح في إيران وبالتحديد في مدينة قم المقدسة حيث كان من الذين يشار إليهم بالبنان فتتلمذ على يد آية الله السيد كمال الحيدري والدكتور عبد الجبار الرفاعي والشيخ المرحوم الشهيد آية الله الشيخ مهدي العطار والشيخ محمد باقر الايرواني والسيد ابو مرام شبر وآية الله الشيخ الآصفي والسيد ابو عقيل المشهدي والسيد علي العلاق والشيخ ابو رقية والدكتور المرحوم عبد الجبار شرارة والشيخ ابو غفرآن الشكري والشيخ عبد الحليم الزهيري أحد تلامذة السيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الطاهرة
واما دروس المكاسب فتتلمذ على يد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ سعيد الواعظ في البيع وكذلك سماحة آية الله السيد كمال الحيدري والشيخ آية الله مقدس الأفغاني .
انهى دورة علم الرجال في المنتدى اللبناني على يد آية الله محمد باقر الايرواني .
اما كتاب مكاسب الخيارات فقد تتلمذ على يد آية الله سلطان الأفغاني وهو من تلامذة آية الله العظمى السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس .
في كفاية الاصول للاخوند الخراساني تتلمذ على يد الأستاذين الشيخ القوجاني وعلى يد آية الله علي المرتضوي .
كانت امنية اخرى تراوده وهي ان يقرن الدراسة الجوامعية ( الحوزة ) بالدراسة الجامعية وتم ذلك بانتمائه الى الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن وتتلمذ عل يد الأساتذة المدرجة اسمؤهم ادناه :
و حضر بحوث الخارج على يد كبار الفقهاءمنهم :
خرّج كثير من الطلبة من خلال الدورات التي تقام في المراكز الإسلامية في بلدان أوربا .
لديه برامج تبلغية في مختلف ارجاء اوربا والدول العربية كسوريا ولبنان والسعودية ولديه برامج متكاملة في موضوع الحج والعمرة وحاليا مشغول ببحوثه التاريخية .
قام بأنشاء دورات سريعة ومثمرة في جميع العلوم ضمت الشباب والكبار والنساء والاطفال في المدن الاوربية الدنمارك- كوبنهاكن, السويد – مالمو- اكسلستونة , سويسرا- لوتسيرن .
حاليا مشغول في رسالة الماجستير التاريخية في تاريخ التشيع في الحجاز لمناقشتها وتقديمها قريبا لنيل شهادة الماجستير اسأل الله ان يوفقه في ذلك .
حاليا يحمل وكالات واجازات من مراجع كبار في النجف الأشرف وقم المقدسة وكربلاء منها مايلي :