blog image

ولادة النبي الأكر صلى الله عليه واله وسلم

عن طريق السيد نبيل الطالقاني 22 September 2024 457


نبارك للأمة الانسانية جمعاء والمسلمين خاصة وللمراجع العظام ومحبي أهل البيت عليهم السلام مولد النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) ويحضرني بهذه المناسبة والاسلام يمر بمخاض عسير بعد أن تكالبت قوى الشر 

المتمثلة بأمريكا ومن لفة لفهم ضد أناس يطلبون بحقوقهم المشروعة في حق العودة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وما يمر اليوم من أضطهاد وقتل وتدمير من قبل الكيان الصهيوني للأبرياء في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا وأيران كل هذا أمام العالم والكل يتفرج على هذه الجرائم البشعة ضد حقوق الانسان ولكن الكل أجمعوا على دعم الباطل ضد الحق وهذا مامرَّ به رسولكم الأكرم صلى الله عليه واله وسلم في معركة الاحزاب 

أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما ألبت عليه اليهود وفزارة وغطفان، وهو قوله تعالى: " إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا وكان ذلك اليوم من أغلظ يوم على رسول الله صلى الله عليه وآله، فجعل يدخل ويخرج وينظر إلى السماء، ويقول: ضيقي تتسعي، ثم خرج في بعض الليل فرأى شخصا حفيا فقال لحذيفة: انظر من هذا؟ فقال: يا رسول الله هذا علي بن أبي طالب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا الحسن أما خشيت أن تقع عليك عين، قال: إني وهبت نفسي لله ولرسوله، وخرجت حارسا للمسلمين في هذه الليلة، فما انقضى كلامهما حتى نزل جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قد رأيت موقف علي بن أبي طالب عليه السلام منذ الليلة وأهديت له من مكنون علمي كلمات لا يتعوذ بها عند شيطان مارد، ولا سلطان جائر، ولا حرق ولا غرق، ولا هدم ولا ردم، ولا سبع ضار، ولا لص قاطع إلا آمنه الله من ذلك، وهو أن يقول:

اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بركنك الذي لا يرام، وأعزنا بسلطانك الذي لا يضام، وارحمنا بقدرتك علينا ولا تهلكنا، فأنت الرجاء، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقضي أبدا. ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا، أسئلك أن تصلي على محمد وآله الطاهرين وأدرء بك في نحور الأعداء والجبارين اللهم أعني على ديني بدنياي وعلى آخرتي بتقواي ، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته، يا من لا تنقصه المغفرة، ولا تضره المعصية، أسألك فرجا عاجلا، وصبرا جميلا ورزقا واسعا، والعافية من جميع البلاء، والشكر على العافية، يا أرحم الراحمين.

إترك تعليق