ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام
25 February 2021
يوميات السيد نبيل الطالقاني
طلب أحد الاخوة بيان أستحباب قيام الليل من القرآن والاحاديث الواردة عن بيت العصمة عليهم السلام ؟
كان الجواب : بسمه تعالى
إثبات صلاة الليل بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة :
قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۞ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِي لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة - 16\17]
قال تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً [المزمل - 6]
قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأِدْبَارَ النُّجُومِ [ق - 40]
قال تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدَاً وَقِيَاماً [الفرقان - 64]
قال تعالى: الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [آل عمران - 17]
قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [الإسراء - 79]
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِلُ ۞ قُمِ اللَّيْلَ إلّا قَلِيلاً [المزمل - 1\2]
قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ طَوِيلاً [الإنسان - 26]
عن النبي محمد صلى الله عليه وآله:«من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار »
قال النبي صلى اله عليه وآله يوما لأصحابه:« إن احدكم إذا نام عقد الشيطان على رأسه ثلاث عقد مكان كل عقدة عليك ليل طويل فأرقد فأذا انتبه وذكر الله حلت عقدة، فإذا توضأ حلت أخرى، فإذا صلى حلت العقدة الثالثة فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا اصبح خبيث النفس كسلان. وهذا الحديث مروي ايصا في كتب اهل السنة ».
كما قال النبي ص « يا عليّ ثلاث فرحات للمؤمن: لقى الإخوان، و الإفطار من الصيام، و التهجّد من آخر الليل »
وقال أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه: في تفسير قوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات « صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب في النهار ».
قال الصادق صلوات الله عليه: «كان فيما ناجى الله به موسى بن عمران صلوات الله عليه أن قال: يا ابن عمران، كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه »
سُئل علي بن الحسين عليهم السلام: « ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها ؟ قال : لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره »
وقال الإمام الرضا صلوات الله عليه: «عليكم بصلاة الليل فما من عبد مؤمن يقوم آخر الليل فيصلي : ثمان ركعات ، و ركعتي الشفع ، و ركعة الوتر ، و استغفر الله في قنوته سبعين مرة ، إلا أجير : من عذاب القبر ، و من عذاب النار ، و مد له في عمره ، و وسع عليه في معيشته .ثم قال صلوات الله عليه : إن البيوت التي يصلى فيها بالليل ، يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض».